THE 2-MINUTE RULE FOR الموظف المتمرد

The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد

The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد

Blog Article



من المعروف أن الموظف المتمرد يستنزف طاقة مكان العمل كما يضعف معنويات زملائه في العمل، وهذا يخفض من إنتاجية المؤسسة، ويمنع من تحقيق النجاح الذي تسعى إليه، الأمر الذي ينتج عنه زيادة معدل دوران الموظفين، نتيجة البيئة السامة التي ينشرها في محيط العمل، لذا كان ولا بد من إيجاد طرق فعالة للتعامل مع هذا النوع من الموظفين، من أجل إدارتهم بشكل يخدم مكان العمل ويحقق التغيير.

الموظف المتمرد : يعد الموظف المتمرد مشكلة تواجه المديرين في الوقت الحالي وخاصة إذا كان هذا الموظف يتمتع بالمهارات والخبرة المطلوبة للعمل ، فمن ناحية فهو بمثابة قائد في العمل ومن ناحية أخرى يعد أسوأ أعضاء الفريق في التواصل وأكثرهم تأثيرا بالسلب على إنتاجية العمل ، فيقع المدراء بين استغلال مهاراته أو طرده من العمل ، في مقالنا هذا سنتعرف على الموظف المتمرد وكيفية التعامل معه . ما هي أسباب تمرد الموظفين ؟ 

غالبًا ما يظهر الموظف المتمرد تحت القيادة الضعيفة، فإذا وجد الشخص نفسه تحت مسؤولية شخص أقل من خبرة أو كفاءة، عادة ما يفتعل المشاكل كنوع من أنواع المعارضة الغير مباشرة ويبدأ في التطاول على المدير وأى من كان يراه طرفًا في تولى هذا الشخص للقيادة، وكأنه يبرز للجميع ضعف قوة المسؤول وعدم قدرته على السيطرة على من يرئسهم حتى ولو هذا قد يضعف صورته كموظف محترف فى الشركة.

كما يفضل إشراكه في وضع تلك الحلول وجدولتها، حتى يقتنع بها ويقوم بتطبيقها، فكلما تمكنت الإدارة من تحسين علاقتها مع الموظف، كلما استطاعت السيطرة عليه بشكل غير مباشر.

عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.

من السهولة بمكان أن يتحول التعامل مع المشكلة الى تركيز تام وكلي على الشخص أثناء تحديد كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين. ما على أي مدير معرفته هو أن الهدف هو حل المشكلة وليس الفوز.

بمناسبة عيد الأم: رائدات سعوديات على خطى أمهاتهن مهن وأعمال

أسيل عمران تعلّق على فارق الطول بينها وبين أحمد الإمارات السعدني بطريقة طريفة

أخذ الموظف المتمرد على محمل الجد! فقد يكون الأخير على حق أو هو متميز. لذا، فإنّ منح الموظف المذكور بعض الأحقية في التعبير عن أفكاره وتقديم الشكاوى، قد يُسهم في تغيير بعض طرق العمل وتحسينها، وربما قد يخلق بابًا لمبادرات جديدة تفتح آفاقًا وفرصًا غير مسبوقة للمنظمة، أو على الأقل قد يساهم في التفكير من أجل القضاء على بعض التحديات التي تواجه الموظفين.

في بعض الحالات الحل قد يكون بسيطاً للغاية ..الإستماع اليه.  حينها يمكن معرفة المشكلة وأسبابها من وجهة نظره و قد يتبين بان سبب المشكلة الأساسي لا يرتبط به بشكل مباشر بلا تصرفاته هي ردة فعل على خلل تسبب به موظف آخر. 

التعامل مع الموظف المتمرد يتطلب مزيجًا من الحزم والمرونة لضمان الحفاظ على بيئة عمل منتجة. يبدأ ذلك بمواجهته بشكل مباشر ولكن بأسلوب هادئ وصريح لفهم دوافع سلوكياته السلبية ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء تمرده.

أما إذا صعب الامر على المدير في دفع الموظف إلى التكلم وخاصة إذا لم تكن العلاقة بينهما تسمح بذلك، يمكن حينها اللجوء إلى طرق غير مباشرة في معرفة الأمر، أما عن طريق عرض استبيان على الموظفين لا تظهر فيه أسمائهم، يتمكنون فيه من كتابة ما يشتكون منه أو رؤيتهم لطريقة التي يتم بها إداراتهم، أو حتى نظرتهم لباقى أعضاء الفريق وإذا كان هناك نصائح يمكنهم أن يواجهوها لهم.

ليس مهما أن يتم الإتفاق في الآراء على كل شيء ، وفي الحقيقة تسهم الخلافات في وجهات النظر في إضفاء صبغة نور الإمارات من الدينامكية والابتكار في بيئة العمل ، ولكن ليس شرطا أن يكون رأيك هو العامل الأول في أداء المهام بشكل صحيح ، حاول أن تتجنب الصدام مع الآخرين لمجرد الخلاف معهم ، وعليك أن تجد الحلول المناسبة دائما عند التعرض لمشاكل خطيرة . 

غالبا ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم ، فربما تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية ، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير في علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها ، فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث بالفعل ولا يعجبه في بيئة العمل ، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك ، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي وخاصة إذا كان سلوك هذا الشخص جديدا على شخصيته وليس طابع متأصل فيه . 

Report this page